أكد سفير الجمهورية الفيدرالية الألمانية بالمغرب, السيد أولف-دييتر كليم, أن المبادرة المغربية الرامية إلى اقتراح حكم ذاتي بمنطقة الصحراء تعد "مقاربة جيدة".
وقال السيد كليم, في حديث مع صحيفة (لوماتان الصحراء) نشرته يوم الإثنين, إن" مبادرة المغرب الرامية إلى منح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء هي مقاربة جيدة. ولدينا في أوروبا تجربة غنية في مجال الحكم الذاتي لحل المشاكل التي كانت تبدو صعبة, خاصة في ألمانيا مع تجربة الولايات الفيدرالية, التي تتوفر على حكم ذاتي ثقافي".
وأعرب السفير الألماني بهذه المناسبة, عن الأمل في" التوصل إلى حل لهذه القضية في أقرب الآجال, من أجل تطبيع العلاقات بين البلدان المجاورة“.
في ما يخص العلاقات المغربية الألمانية, أكد السيد كليم أن البلدين" تجمعهما منذ سنوات طويلة علاقات وطيدة ومثمرة", مضيفا أن" المملكة من البلدان الشريكة الأساسية في التعاون الألماني في مجال التنمية“.
وقال السفير الألماني إن المفاوضات الحكومية حول التعاون المغربي الألماني أثمرت ببون في يوليوز الماضي توقيع العديد من الاتفاقيات, تشمل الفترة2008 -2009 , تصل قيمتها الإجمالية إلى5 ر98 مليون أورو, خصصتها ألمانيا للمغرب.
وأوضح السفير أن هذا المبلغ سيخصص للمحاور ذات الأولوية في مجال التعاون, والتي تهم تدبير الموارد المائية, والبيئة, والتغيرات المناخية, إضافة إلى التنمية الاقتصادية المستدامة.
وبخصوص دعم ألمانيا لطلب المغرب الحصول على وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي, قال السيد كليم," لقد دعمنا دائما المغرب وسنستمر في ذلك", معربا عن أمله في أن تنجح المفاوضات تحت الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد.
وتابع: " نحن ندعم المغرب كليا في إطار الاتحاد الأوروبي, لأننا نعتقد أنه التوجه الطبيعي الذي سيمكن المملكة من تعزيز تعاونها الوطيد مع أوروبا, وهو التعاون الذي تمت بلورته في وقت سابق من خلال اتفاق الشراكة التي يرمي إلى إقامة منطقة للتبادل الحر في أفق سنة2012 ".
المصدر: و م ع
وقال السيد كليم, في حديث مع صحيفة (لوماتان الصحراء) نشرته يوم الإثنين, إن" مبادرة المغرب الرامية إلى منح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء هي مقاربة جيدة. ولدينا في أوروبا تجربة غنية في مجال الحكم الذاتي لحل المشاكل التي كانت تبدو صعبة, خاصة في ألمانيا مع تجربة الولايات الفيدرالية, التي تتوفر على حكم ذاتي ثقافي".
وأعرب السفير الألماني بهذه المناسبة, عن الأمل في" التوصل إلى حل لهذه القضية في أقرب الآجال, من أجل تطبيع العلاقات بين البلدان المجاورة“.
في ما يخص العلاقات المغربية الألمانية, أكد السيد كليم أن البلدين" تجمعهما منذ سنوات طويلة علاقات وطيدة ومثمرة", مضيفا أن" المملكة من البلدان الشريكة الأساسية في التعاون الألماني في مجال التنمية“.
وقال السفير الألماني إن المفاوضات الحكومية حول التعاون المغربي الألماني أثمرت ببون في يوليوز الماضي توقيع العديد من الاتفاقيات, تشمل الفترة2008 -2009 , تصل قيمتها الإجمالية إلى5 ر98 مليون أورو, خصصتها ألمانيا للمغرب.
وأوضح السفير أن هذا المبلغ سيخصص للمحاور ذات الأولوية في مجال التعاون, والتي تهم تدبير الموارد المائية, والبيئة, والتغيرات المناخية, إضافة إلى التنمية الاقتصادية المستدامة.
وبخصوص دعم ألمانيا لطلب المغرب الحصول على وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي, قال السيد كليم," لقد دعمنا دائما المغرب وسنستمر في ذلك", معربا عن أمله في أن تنجح المفاوضات تحت الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد.
وتابع: " نحن ندعم المغرب كليا في إطار الاتحاد الأوروبي, لأننا نعتقد أنه التوجه الطبيعي الذي سيمكن المملكة من تعزيز تعاونها الوطيد مع أوروبا, وهو التعاون الذي تمت بلورته في وقت سابق من خلال اتفاق الشراكة التي يرمي إلى إقامة منطقة للتبادل الحر في أفق سنة2012 ".
المصدر: و م ع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire