كوناكري4 /10 /2008/
جددت غينيا تأكيد دعمها المطلق للمغرب من أجل الحفاظ على وحدته الترابية وتأييدها التام لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
وجدد كل من الوزير الأول الغيني أحمد تيديان سواري ووزير الشؤون الخارجية أمادو لامارانا ديالو, خلال مباحثات أجرياها, أمس الجمعة, مع وزير الدولة السيد محمد اليازغي, التأكيد على الموقف التقليدي لغينيا حول الصحراء المغربية ودعمهما لخطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذا النزاع في إطار الاحترام التام لسيادته على أقاليمه الجنوبية.
كما عبرا عن تقديرهما الإيجابي للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه ويحظى بقبول الأطراف لهذه القضية.
وأعرب المسؤولان الغينيان عن ارتياحهما للتضامن التاريخي للمغرب مع غينيا, وذلك على الخصوص من خلال المنح الدراسية التي يستفيد منها الطلبة والدورات التكوينية أو دورات استكمال التكوين لفائدة موظفي الإدارة العمومية الغينية.
كما جددا التأكيد على الاستعداد الدائم للحكومة الغينية لتكثيف وتعزيز علاقات التعاون مع المغرب, خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وأبلغ وزير الدولة, الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسينية لاستقلال غينيا, المسؤولين الغينيين أصدق التهاني بهذه الذكرى, مذكرا بروابط الصداقة التي كانت تجمع بين جلالتي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني, وزعيم استقلال غينيا أحمد سيكو توري, وهي الروابط التي تعززت في عهد الجنرال لانسانا كونتي الرئيس الحالي لغينيا.
وخلال هذه المباحثات التي جرت بحضور السيد محمد لصفر سفير المغرب بغينيا, جدد السيد اليازغي التعبير عن إرادة المغرب في توطيد علاقات التعاون مع غينيا وتنويعها, حتى تكون في مستوى الصداقة العريقة بين الشعبين وقائدي البلدين.
كما دعا الوزير الأول الغيني إلى القيام بزيارة رسمية للمغرب لاستكشاف السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لهذا التعاون.
وكان وزير الدولة, الذي غادر غينيا مساء أمس الجمعة, قد حضر الاستعراض المدني والعسكري وكذا حفل وضع أكاليل من الزهور, التي أقيمت بمناسبة هذه الذكرى, إلى جانب رؤساء السنغال عبدواللاي واد, وغينيا بيساو جواو برناردو فييرا, وغامبيا يحيى جامح, وكوت ديفوار لوران غباغبو, وليبيريا السيدة إلين جونسون سيرلياف, ومالي أمادو توماني توري, وسيراليون إرنيست باي كوروما.
جددت غينيا تأكيد دعمها المطلق للمغرب من أجل الحفاظ على وحدته الترابية وتأييدها التام لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
وجدد كل من الوزير الأول الغيني أحمد تيديان سواري ووزير الشؤون الخارجية أمادو لامارانا ديالو, خلال مباحثات أجرياها, أمس الجمعة, مع وزير الدولة السيد محمد اليازغي, التأكيد على الموقف التقليدي لغينيا حول الصحراء المغربية ودعمهما لخطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذا النزاع في إطار الاحترام التام لسيادته على أقاليمه الجنوبية.
كما عبرا عن تقديرهما الإيجابي للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه ويحظى بقبول الأطراف لهذه القضية.
وأعرب المسؤولان الغينيان عن ارتياحهما للتضامن التاريخي للمغرب مع غينيا, وذلك على الخصوص من خلال المنح الدراسية التي يستفيد منها الطلبة والدورات التكوينية أو دورات استكمال التكوين لفائدة موظفي الإدارة العمومية الغينية.
كما جددا التأكيد على الاستعداد الدائم للحكومة الغينية لتكثيف وتعزيز علاقات التعاون مع المغرب, خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وأبلغ وزير الدولة, الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسينية لاستقلال غينيا, المسؤولين الغينيين أصدق التهاني بهذه الذكرى, مذكرا بروابط الصداقة التي كانت تجمع بين جلالتي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني, وزعيم استقلال غينيا أحمد سيكو توري, وهي الروابط التي تعززت في عهد الجنرال لانسانا كونتي الرئيس الحالي لغينيا.
وخلال هذه المباحثات التي جرت بحضور السيد محمد لصفر سفير المغرب بغينيا, جدد السيد اليازغي التعبير عن إرادة المغرب في توطيد علاقات التعاون مع غينيا وتنويعها, حتى تكون في مستوى الصداقة العريقة بين الشعبين وقائدي البلدين.
كما دعا الوزير الأول الغيني إلى القيام بزيارة رسمية للمغرب لاستكشاف السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لهذا التعاون.
وكان وزير الدولة, الذي غادر غينيا مساء أمس الجمعة, قد حضر الاستعراض المدني والعسكري وكذا حفل وضع أكاليل من الزهور, التي أقيمت بمناسبة هذه الذكرى, إلى جانب رؤساء السنغال عبدواللاي واد, وغينيا بيساو جواو برناردو فييرا, وغامبيا يحيى جامح, وكوت ديفوار لوران غباغبو, وليبيريا السيدة إلين جونسون سيرلياف, ومالي أمادو توماني توري, وسيراليون إرنيست باي كوروما.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire