ندد الملك محمد السادس بما يتعرض له المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف, من معاناة ومهانة, في خرق سافر لأبسط قواعد القانون الدولي والإنساني.
وقال الملك, في رسالة بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال`60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان, تليت أمام جلسة خاصة للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان عقدت يوم الاربعاء بالرباط, ان المغرب " ليدين الإستغلال الدنيء والسخيف لقضية حقوق الإنسان, من لدن خصوم وحدته الترابية, للتملص من مسؤوليتهم, في التجاوب مع الجهود الدؤوبة, المبذولة من قبل المنتظم الدولي, للوصول إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء, من خلال مفاوضات جوهرية تقوم على الواقعية وروح التوافق ".
وأضاف جلالته أنه" مهما تمادوا في غيهم, وهم من أشد منكري حقوق الإنسان وأعدائها, بحكم ممارستهم العدوانية, وإجهازهم عليها في معسكرات الإعتقال السري والقسري, فإن مناوراتهم اليائسة, لن تنال من إرادتنا الراسخة في صيانة الحريات العامة, الفردية والجماعية, على كامل التراب الوطني, ومن التشبث بنهج الإنفتاح الإيجابي والحوار الجاد ".
وبعد أن جدد التضامن مع" كافة أبناء أقاليمنا الجنوبية المغتربين, حيثما كانوا ", أكد جلالة الملك أن المغرب " لن يدخر جهدا من أجل تمكينهم من حقهم المشروع في العودة الحرة, للعيش في كرامة مع الغالبية الساحقة من أهاليهم وذويهم, المستقرين بوطنهم الأم ".
وفي السياق ذاته, أبرز جلالته أن المغرب من أجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل" المعيق لحقوق الشعوب المغاربية في التنمية المندمجة", قد تقدم بمقترح شجاع للحكم الذاتي" جوهره احترام حقوق الإنسان, وتنمية قدراته الخلاقة, مما جعل المجتمع الدولي والمنتظم الأممي يصفه بالجدية والمصداقية لانسجامه مع المعايير الدولية ".
وقال الملك, في رسالة بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال`60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان, تليت أمام جلسة خاصة للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان عقدت يوم الاربعاء بالرباط, ان المغرب " ليدين الإستغلال الدنيء والسخيف لقضية حقوق الإنسان, من لدن خصوم وحدته الترابية, للتملص من مسؤوليتهم, في التجاوب مع الجهود الدؤوبة, المبذولة من قبل المنتظم الدولي, للوصول إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء, من خلال مفاوضات جوهرية تقوم على الواقعية وروح التوافق ".
وأضاف جلالته أنه" مهما تمادوا في غيهم, وهم من أشد منكري حقوق الإنسان وأعدائها, بحكم ممارستهم العدوانية, وإجهازهم عليها في معسكرات الإعتقال السري والقسري, فإن مناوراتهم اليائسة, لن تنال من إرادتنا الراسخة في صيانة الحريات العامة, الفردية والجماعية, على كامل التراب الوطني, ومن التشبث بنهج الإنفتاح الإيجابي والحوار الجاد ".
وبعد أن جدد التضامن مع" كافة أبناء أقاليمنا الجنوبية المغتربين, حيثما كانوا ", أكد جلالة الملك أن المغرب " لن يدخر جهدا من أجل تمكينهم من حقهم المشروع في العودة الحرة, للعيش في كرامة مع الغالبية الساحقة من أهاليهم وذويهم, المستقرين بوطنهم الأم ".
وفي السياق ذاته, أبرز جلالته أن المغرب من أجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل" المعيق لحقوق الشعوب المغاربية في التنمية المندمجة", قد تقدم بمقترح شجاع للحكم الذاتي" جوهره احترام حقوق الإنسان, وتنمية قدراته الخلاقة, مما جعل المجتمع الدولي والمنتظم الأممي يصفه بالجدية والمصداقية لانسجامه مع المعايير الدولية ".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire