29 juillet, 2008

تأسيس هيئة إعلامية موريتانية لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي


نواكشوط 28 /7 /2008/ وم ع/

أعلنت مجموعة من الصحفيين الموريتانيين في نواكشوط عن" تأسيس هيئة إعلامية لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي", أطلقوا عليها" مبادرة الإعلاميين الموريتانيين الداعمين للمبادرة المغربية للحكم الذاتي".

وأعلنت الهيئة في بيان توصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنواكشوط بنسخة منه يوم الاثنين" فتح المبادرة أمام الزملاء الصحفيين, الراغبين في الالتحاق بها", لاسيما" المؤمنين بعدالة الموقف المغربي من قضية الصحراء, والذين يتمتعون بمصداقية في الساحة الإعلامية الوطنية, شريطة أن يكون الولاء أولا وأخيرا لموريتانيا".

واعتبرت المبادرة أن موقفها" الداعم للموقف المغربي من قضية الصحراء, يدخل في إطار مصلحة موريتانيا", بالإضافة إلى تعزيزه"ل لعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والجارين, والذين تربطهما علاقات قوية“

وتفاءل أصحاب المبادرة بمصادفة" الانطلاقة الرسمية لمبادرتهم, ذكرى تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس مقاليد الحكم في المملكة المغربية الشقيقة", متمنين" أن تحل الذكرى القادمة وقضية الصحراء قد تم حلها, طبقا للمصلحة العامة للمملكة المغربية ورصا للصف المغاربي والعربي بصفة عامة".

28 juillet, 2008

هدم آخر سكن غير لائق بمخيمات الوحدة بمدينة العيون


العيون/26 /7 /2008/ ومع/

ترأس وفد وزاري, يوم الجمعة بالعيون عملية هدم آخر سكن غير لائق بمخيمات الوحدة, معلنا بذلك انتهاء عمليات إعادة إسكان قاطني هذه المخيمات وولوجهم إلى التمليك, وذلك في إطار دينامية شاملة تهدف النهوض بمستوى عيش السكان.

وكان الوفد الذي يتكون من وزير الداخلية السيد شكيب بنموسى ووزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية السيد توفيق احجيرة, مرفقا بهذه المناسبة برئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد, والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة السيد أحمد حجي, ووالي جهة العيون-بوجدور-الساقية الحمراء السيد امحمد الظريف, إضافة إلى عدد من المنتخبين وممثلي القطاعات المحلية.

ومكنت عمليات هدم آخر ما تبقى من النسيج السكاني غير اللائق, التي انطلقت منذ ثلاثة أشهر, من هدم10 آلاف و989 سكن غير لائق.

وقد خصصت لكل أسرة تم إحصاؤها في إطار البرنامج الجديد والمتوفرة على شهادة إثبات الهدم, بقعة أرضية مساحتها 120 مترا مربعا (أرضي+2 ), إضافة إلى تقديم مساعدة عينية تقدر بـ32 ألف درهم, كما استفاد المتفرعون والمؤطرون من بقع أرضية بدون مساعدة عينية, في حين أن العزاب استفادوا من بقع أرضية لكل اثنين بدون مساعدة مالية.

وأكد السيد بنموسى, في تصريح للصحافة, أن المرحلين استفادوا من بقع أرضية من أجل بناء مساكن جديدة ملائمة وذلك بمواقع في مدينة العيون, مما مكن من محو وبشكل نهائي جميع أشكال السكن غير اللائق بالمدينة.

وأشار إلى أن هذا المسلسل" سيستمر من أجل الاستجابة للحاجيات في مجال السكن لمختلف الفئات الاجتماعية من خلال وضع بقع أرضية رهن إشارتهم من أجل بناء مساكن جديدة".

وأشاد السيد بنموسى بالمجهودات المبذولة من قبل جميع الفاعلين والمتدخلين لإجاح هذه العملية" التي تجري في جو من الشفافية والمصداقية.".

من جهته, أشاد السيد احجيرة بالوتيرة التي جرت فيها عمليات إعادة إسكان قاطني مخيمات الوحدة, مبرزا روح المشاورة والشراكة التي ميزت, خلال جميع مراحل العمليات, العلاقات القائمة بين القاطنين والسلطات والمنتخبين ومختلف الفاعلين المعنيين بهذا البرنامج...
ومن جهة أخرى, أشار الوزير إلى برنامج السكن الجديد بالأقاليم الجنوبية والذي يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية, بهدف ضمان إعادة إسكان قاطني مخيمات الوحدة وكذا للاستجابة لطلب سكان هاته الأقاليم في مجال السكن.

ومن جانبه, ذكر السيد خليهن ولد الرشيد بأن" المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية كان قد تدارس مع الحكومة مشروعا إجماليا يتعلق بميدان الإسكان في الأقاليم الجنوبية والذي حصل على موافقة صاحب الجلالة".

وقال إن" هذا المشروع قد انطلق سنة 2007 ونحن اليوم في المرحلة النهائية لإعادة إسكان قاطني مخيمات الوحدة بالعيون", مضيفا بأن" هذا المشروع لا ينحصر فقط على سكان المخيمات بل يشمل أيضا أولئك الذين لم يستفيدوا من قبل من السكن".

وأشار رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية إلى أن هذا البرنامج الجديد سيساهم في القضاء على كل أشكال السكن غير اللائق في الأقاليم الجنوبية وسيعزز دينامية التنمية المحلية

كما اغتنم هاته المناسبة للتنويه بكافة المتدخلين في تنفيذ هذا البرنامج للإسكان طبقا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز مسلسل التنمية بالأقاليم الجنوبية.

وإثر ذلك قام الوزيرين والوفد المرافق لهما بزيارة لموقع "مدينة الوفاق" حيث تفقدوا حالة تقدم أشغال البناء-الذاتي الذي يقوم به المستفيدون.

تجدر الإشارة إلى أن عملية القضاء على السكن غير اللائق مكنت من تحرير وعاء عقاري يقدر ب80 هكتار, الأمر الذي سيمكن من إعادة تثمين هذه الحصة من النسيج الحضري التي تشكل جزءا من تجزئة مولاي رشيد وتعزيز مسلسل إعادة الهيلكة والتهيئة والتجديد الحضري الجاري بمدينة العيون.

وبخصوص التدابير الإدارية والتقنية, يذكر أنه تم خلق الشباك الوحيد من أجل مواكبة الأسر المستفيدة في كافة المراحل المتعلقة ببناء مساكنهم الجديدة.

ويضم هذا الشباك ممثلين عن مؤسسة العمران-الجنوب وبلدية العيون ووكالة التنمية الاجتماعية وممثلي المؤسسات البنكية, وذلك من أجل معالجة الملفات في إطار قرض فوكاريم.

ويندرج برنامج السكن الجديد, الذي يغطي في مدينة العيون مساحة تقدر بأزيد من 900 هكتار, في إطار خلق قطبين حضريين يضمان في المجموع 23 ألف و666 تجزئة وتساهم في خلق 50 ألف و900 وحدة سكنية, وذلك من أجل ساكنة تقدر في السنوات العشر القادمة بـ250 ألف نسمة.

المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية / الكوركاس)