30 septembre, 2009

الصحراء الغربية: جولة جديدة مرتقبة لكريستوفر في شمال افريقيا


نيويورك- و م ع/ استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري مساء الاثنين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.

وصرح السيد الفاسي الفهري للصحافة عقب مباحثاته مع المسؤول الأممي بأن "الأمين العام للأمم المتحدة حرص، خلال هذا اللقاء، على التنويه بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبرؤيته المتبصرة من أجل السلام وخصوصا في المنطقة المتوسطية".

وأضاف الوزير أن السيد بان كي مون أبرز، من جهة أخرى، الدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتزامه على الصعيد الإقليمي والدولي وداخل الأمم المتحدة سواء في ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والتغيرات المناخية أو بالتعاون والتنمية في أفريقيا.

وقال، بهذه المناسبة، "لقد تطرقنا أيضا لقضية الصحراء المغربية داخل الأمم المتحدة، مشيرين إلى أنه بفضل المبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي شرعنا في دورة جديدة من المفاوضات".

وذكر من جهة أخرى ب"أنه منذ تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للصحراء السيد كريستوفر روس جرت مباحثات في النمسا ومن المنتظر أن يقوم هذا الأخير بزيارة للمنطقة من أجل مواصلة الجهود في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن".

وأوضح الوزير، بهذا الخصوص، أن " قرارات مجلس الأمن واضحة وتؤكد على تميز المبادرة المغربية وتطالب بأن يبدأ جميع الأطراف هذه المفاوضات، وذلك بالتحلي بروح التوافق والواقعية".
وقال إن "المغرب مستعد وينتظر عقد لقاءات وإجراء مفاوضات جديدة"، موضحا أن المملكة "تواصل بشكل طبيعي جهودها التنموية بمجموع ترابه" في أفق إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل

10 septembre, 2009

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يزور المغرب من 10 إلى 12 شتنبر الجاري

يلتقي الوزير الأول وأعضاء من الحكومة ورئيسي المجلس الملكي والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان

الرباط/9/9/ومع/

يقوم المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين السيد أنطونيو غوتيريس ابتداء من يومه الخميس 10 إلى 12 شتنبر الجاري بزيارة للمغرب, وذلك في إطار جولة بالمنطقة قادته إلى الجزائر حيث زار الجزائر العاصمة وتندوف.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن السيد غوتيريس سيجري, خلال زيارته للمغرب, مباحثات معمقة حول جميع أوجه التعاون بين المغرب والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين, مع الوزير الأول وعدد من أعضاء الحكومة, وكذا مع رئيسي المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستشكل كذلك مناسبة لإثارة وضعية المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف, وعلى الخصوص, المسؤوليات القانونية والسياسية للجزائر. وبموجب الاتفاقيات الدولية التي يعتبر هذا البلد طرفا فيها, فإنه من الواجب تمكين هذه المنظمة الإنسانية من القيام بمهمتها كاملة, من خلال إحصاء وتسجيل سكان مخيمات تندوف.

وأوضح أن وجوب الإحصاء, وهو إجراء أساسي للحماية, يعد مقدمة لبحث المفوضية السامية لشؤون اللاجئين, وفقا لمهامها الإنسانية, عن الحلول الدائمة لفائدة سكان المخيمات, وخصوصا عودتهم النهائية والطوعية إلى وطنهم الأم, أو اندماجهم المحلي, أو إعادة التوطين في بلد ثالث.

ومن جهة أخرى سيتوجه المفوض السامي خلال زيارته للمغرب إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة للاطلاع على سير عملية تبادل الزيارات العائلية التي تنظم في إطار إجراءات الثقة الإنسانية التي تشرف عليها حصريا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهادفة إلى فك الطوق عن سكان مخيمات تندوف.

وذكر البلاغ بأن المملكة المغربية, الدولة الموقعة على اتفاقية جنيف لسنة 1951 حول اللاجئين وعلى بروتوكولها الإضافي لسنة 1967, والعضو في اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ 1979, تقيم علاقات تعاون وثيقة مع هذه المنظمة الإنسانية توجت بتوقيع اتفاقية المقر (20 يوليوز 2007). وثمنت المملكة على الدوام وساندت ونوهت بدور الحماية والمساعدة الذي تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لفائدة ملايين اللاجئين والمرحلين في كل بقاع العالم.

المصدر: و م ع(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)