12 novembre, 2008

المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء الغربية تحظى بالدعم الدولي (سفير)

)أكد سفير المغرب بكاركاس, السيد إبراهيم حسين موسى الذي خصص سلسلة من الحوارات لقنوات إعلامية مختلفة تبث بفنزويلا وأمريكا اللاتينية لشرح أهمية الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب، أن هذا الوضع يأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المملك, في مجالات الدمقرطة والانفتاح الاقتصادي والنهوض بدور المرأة في المجتمع والمصادقة على المدونة الجديدة للأسرة ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والأمية والهشاشة.

وعدد السفير المغربي هذه الإصلاحات، وضمنها مجالات الدمقرطة والانفتاح الاقتصادي والنهوض بدور المرأة في المجتمع والمصادقة على المدونة الجديدة للأسرة ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والأمية والهشاشة

وفي حديثه عن قضية الصحراء, أبرز سفير المملكة دعم الاتحاد الأوروبي لمسلسل التفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي ودائم للنزاع الذي يعد أحد رواسب الحرب الباردة.

وشدد على أهمية الدعم الأوروبي للجهود الجدية وذات المصداقية للمغرب والرامية إلى إخراج قضية الصحراء من المأزق الذي توجد فيه منذ أكثر من ثلاثة عقود, مذكرا في هذا السياق بالمقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.

كما ذكر السيد إبراهيم موسى بأن المبادرة المغربية, لقيت أيضا دعما من قبل المجتمع الدولي وأن القرار الأخير الذي صادقت عليه اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أبرز الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.

ومن جهة أخرى, أبرز السيد إبراهيم موسى مجددا المعاناة والمأساة التي يعانيها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف.

10 novembre, 2008

هذا هو البوليساريو أو البوليزاريو

البوليساريو هو كيان مصطنع جزائريا لم يبق أمامها شيء يقدمه للمجتمع الدولي سوى التفهات وتحايل على المبادرة المغربية بخلق لها ملف حقوق الإنسان من أجل إقبارها والتي ترمي إلى تخويل الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا في إطار الوحدة المغربية والتي رأت تأييدا واسعا على الصعيد الدولي نظرا لكونها لها مصداقية جادة وتضمن حقوق الصحراويين كاملة لم ينقصها أي شيء وهي مصيرية بمعنى الكلمة بدلا من الإستقلال الذي تسعى إليه الجزائر مع كيانها من أجل توسعها في المنطقة وتسلطها على خيرات الصحراويين المغاربة بقمعهم وترهيبهم وتستولي على جميع مؤسسات الدولة الوهمية المزعومة التي يحلم بها حكام الجزائر بخلقها في شمال إفريقيا ومن هذا المبدأ كيف يتقبل العقل المغربي أن ينفصل عن صحرائه ارض أجداده ولن يقبل بذلك ولو كلفت روحه إلى متى يبقى المغاربة يتفرجون على بلادهم المغرب وهي تتمزق نتيجة الإستعمار بدأت بموريتانيا التي كانت مغربية وحولها المستعمر إلى دولة وفي هذا السياق أشير أن المغرب كانت حدوده إلى واد سنغال وهذا بشهادة المؤرخين في شمال إفريقيا وحتى المستعمر يعلم بذلك ولكن على اي حال كتب الله على المغاربة هذة الكارثة الإستعمارية التي تسلطت عليهم وتسببت لم مشاكل في وحدتهم الترابية ومن هذا المنبر الحر أقول أن الحل السياسي المتمثل في حكم الذاتي الموسع هو الوحيد الذي يمكنه أن يعالج هذا النزاع المفتعل لأنه يعدل بين الطرفين يخول للقبائل الصحراوية تسيير شؤونهم بشكل موسع وكذلك يخول للمملكة المغربية سيادتها على ترابها طبقا للحكم المحكمة الدولية القاضي بأن الصحراء لها روابط تاريخية مع المغرب وكذلك يجنب المنطقة الحرب الذي يزعز القارة برمتها ويحولها إلى بركة دموية ويهدد الضفة الأوربية إستقرارها بتدفق الهجرة بشكل واسع وهذا ما تصدى له سياسة الأوربية والأمريكية بمنعه بشكل قاطع ولو أرغمهما على تدخلهما عسكريا وللأسف الشديد إخوننا عرب جزائريين يريدون تمزيق الأمة العربية والآن العالم يتوحد وهم يبحثون على تمزيق أشقائهم المغاربة من أجل الهيمنة والتي حعلت الصحراويين المحتجزين كرهينة عندهم حتى يحققوا على حسابهم الدولة التي وعدهم بها شيطانهم الذي دخل في عقولهم التوسع والطمع والتجبر والهيمنة على المغاربة ولا يتبعون إلا السراب لم يترك لهم الحل السياسي الأممي المتمثل في حكم الذاتي أي شيء سوى يعيشون في أوهامهم ولايفوتني أن أشير إلى ما أسلفت إليه سابقا حول الملف في حقوق الإنسان من أجل عرقلة المسيرة الأممية التي تسير نحو حل قضية الصحراء أما ملف البوليساريو في حقوق الإنسان مشحون بالقتل الجماعي ومقابرة جماعية في المخيمات وتعديب الصحراويين في السجون الجزائرية وكل ذلك سيعرض في محكة الدولية من أجل تقديم هؤلاء المجرمين من أجل معاقبتهم وإنصاف المظلومين