09 juillet, 2007

المكسيك تأمل تتويج المفاوضات حول الصحراء الغربية بالتوصل إلى حل متوافق عليه ونهائي
أعرب نائب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السيد فرانسيسكو آرويو فييرا الأربعاء الماضي في الرباط, عن أمله في أن تتوج المفاوضات
حول النزاع في الصحراء التي ترعاها الأمم المتحدة، بالتوصل إلى حل متوافق عليه ونهائي لهذا المشكل الذي طال أمده.
وأكد السيد آرويو فييرا الذي زار للمغرب على رأس وفد برلماني مكسيكي خلال لقاء جمعه مع نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والحدود والمناطق المحتلة والدفاع الوطني بمجلس المستشارين السيد عبد الكبير برقية أن مجلس الشيوخ المكسيكي يتابع عن كثب مجريات مفاوضات مانهاست بضواحي نيويورك.
وأبرز أن من شأن التوصل إلى حل متوافق عليه ونهائي للنزاع في الصحراء تعزيز الاستقرار في منطقة المغرب العربي وتحقيق تطلعات ساكنة المنطقة نحو التقدم والازدهار.
كما أشاد المسؤول المكسيكي بالخطوات الجبارة التي قطعها المغرب على درب التنمية المستدامة، مشيرا إلى الأوراش الكبرى التي فتحها المغرب في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد السيد آرويو في هذا الصدد أن زيارة جلالة الملك الأخيرة للمكسيك، فتحت آفاقا واعدة للتعاون بين البلدين, معتبرا أن المغرب يمثل بالنبسة للمكسيك بوابة رئيسية على إفريقيا والعالم العربي.
من جهته ,أشاد السيد برقية بموقف المكسيك من النزاع المفتعل في الصحراء مؤكدا ان هذا الموقف يدعم مصداقية ومشروعية المطلب المغربي في استكمال وحدته الترابية وسيادته على أراضيه.
وفي مجال التعاون بين البلدين شدد السيد برقية على ضرورة تفعيل الديبوماسية البرلمانية بين البلدين للمساهمة في الرقي بالتعاون بينهما الى مستوى العلاقات الساسية الجيدة وخلق محور مكسيكو - الرباط لتفعيل الحوار جنوب-جنوب و اتفق الطرفان المغربي و المكسيكي في ختام هذا القاء ,الذي حضره الخليفة الاول لرئيس مجلس المستشاري السيد محمد فضيلي, على ضرورة استثمار القواسم المشتركة التي تجمع البلدين في دعم التعاون السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
وضم الوفد المكسيسي, الذي قاده نائب رئيس مجلس الشيوخ السيد فرانسيسكو أغوستين ارويو فييرا (الحزب الثوري المؤسساتي), كلا من السيد سالومون جارا كروز رئيس لجنة العلاقات الخارجية لافريقيا (الحزب الثوري الديمقراطي) والسيد خوسي خوليان ساكرامنتو غارزا سكريتير اللجنة ذاتها (حزب العمل الوطني)

Aucun commentaire: